Sunday, July 8, 2007

رؤية شاب فى مستقبل بلاده


واقع مريييير

إنّ كل ما يحيط بنا فى هذا المجتمع المليء بالمفارقات الغريبة , التي تكاد تحدث لنا من الأمور العجيبة ما يعجز العقل البشرى على تصديقها , فكل منّا يحيى حياة يشعر فيها بعجز الإرادة وانعدام الحرية وانكسار ألذات وقتل الأبتكار , فإذا نظرنا إلى اىّ دولة من الدول المتقدمة صناعياً وعلمياً بغض النظر عن الفساد الأخلاقي الذي تحياه هذه البلاد سوف نجد أنّها تتمتع بدرجة عالية من حرية التعبير عن الرأي , ووجدنا إعطاء المساحات الشاسعة من الأبتكار وخاصتا النشأ , الذي سوف يكون فى يوم من الأيام هو الجيل الذي سوف يقود هذه السفينة . فإما أن يصل بنا إلى قيادة الدنيا و أستاذية العالم وإما أن يأخذنا إلى مستقبل مجهول لا نعرف له ملامح , هذا بلأضافة إلى الشعور بالذل الذي نحياه فى بلادنا , فهذا الوطن الذي من المفترض انّه بمثابة الأم التي تضمّ أبناءها في صدرها في وقت الأزمات العنيفة التي نتعرض لها , ولكن الواضح أنّ هناك حفنة من البشر لا يألون جهداً فى بث ثقافة جديدة لم نعرفها من زمن بعيد , وهى ثقافة كره الوطن من خلال النظر إلى بلادنا , أنها عزبة يمتلكوها ليس لأحد الحق فى التحدث عن أىّ شيء ذا علاقة بالبلاد لان هذا ليس من شأن أحدا غيرهم فهم فقط الذين يرون مصلحة الوطن وهم فقط الذين يخططون له , أمّا غيرهم فهم بمثابة العبيد الذين ما عليهم ألا السمع و الطاعة و الرضوخ لأوامر أسيادهم , الذين يعملون بمبدأ جاء به شخص ادّعى العلم وقال وما أريكم إلا ما اراى وما أهديكم إلاّ سبيل الرشاد ولكنه لا يعلم انه لا يرى وأنّ ما فيه هو طريق الضلال . كما إن من الثقافات الجديدة أيضا التي صار لها علماء متخصصين فى بلادنا العزيزة ثقافة إننا شعب عاجز سلبي واستطاعوا أن يجعلوا همّ كل منّا أن يحصل على لقمة العيش وتحقيق مستوى مقبول اجتماعياً .
ولكن هل هذا ما نريد ....................؟؟؟
إننا كنّا فى يوم من الأيام سادة العالم وقد اخذ الغرب منا علومهم فى وقت كانوا يتخبطون فى الظلمات , ولكن لكي نعود إلى هذا العهد الذي كان فيه المسلمون يتمتعون فيه بالإرادة القوية , والحرية التي ليس لها حدود والعزة التي مردها إلى الإسلام , وترك العنان للعقل لكي يبتكر كل ما يراه مفيد لخدمة البشرية
.


إنّ هذا ما نريد ولكن كيف..............؟؟
إنّ أ ولى خطوات العودة إلى ذلك الزمان هى

*************

أرادة العزة فأن العزة لله جميعا
هكذا يمكن أن نبداء . فالمسلمون عندما يبحثون على التغير نراهم يلجأ ون إلى ثقافة الغرب والتقليد الأعم الذي قد لا يتناسب معنا وغالباً لا يتناسب معنا , وليس معنى كلامي أن لا نأخذ كل ما هو آت من الغرب ولكن نأخذ ما هو يتناسب مع ثقافتنا العظيمة التي ساد بها المسلمون فى زمن العزة لابد لنا أن نعود إلى الله و نكون من جديد الجيل القرآني الفريد الذي يحيى بالقرآن , إذا أصبحنا كذالك سدنا الدنيا واستطعنا أن ننشر تعاليم ديننا السميحة , وأصبحنا قدوة عملية للعالم اجمع , وعندها سوف توقن جميع شعوب العالم بقدرة المسلمون على التغير .

***********************

الأعلام الهادف


واستخدامه فى توعية الشباب والسير به قدما نحو النموذج المنشود الذي ذكرناه سابقا , فالأعلام فى الآوين الأخيرة أصبح سلاح ذو حدين, إما أن نستفاد منه الاستفادة المرجوة وإما أن نتركه لغيرنا ,وهم كثير وفى حالة التخلي عن الأعلام سوف تكون النتيجة كالتالي , غزو فكرى للشباب , و انغماس فى مجتمعات متخبطة أخلاقيا , وسائل إعلامية تسعى إلى توصيل أفكار مشوهة إلى عقول الشباب فإذا نجحنا فى هذا المدمار سرنا في مقدمة الأمم .

***************************

نعم للحرية

ونقصد بالحرية هنا كل أنواع الحرية المشروعة , فنريد حرية الرأي و التعبير, فللجرائد أن تعبر على رأيها فى صراحة وشفافية , وللشعب الحرية فى التعبير عن رأيه و التصرف فى شأنه الخاصة , للشعب الحرية فى اختيار من يمثله فى المجالس النيابية , والحرية في اختيار من يحكمة , وأيضا هناك جانبا دائما مانغفلة وخصتا الآباء و الأمهات وهو حرية اختيار الأبناء للطريق الذي يرد أن يسلكه من دراسة فى مجالاً ما , فهذه النقطة قد تقتل روح الأبتكار فى أولادنا لأنه فى حالة ترك أبناءنا يختارون ما يريدون سوف يبتكرون ويطورون من ذاتهم لأنهم يحبون ذلك المجال الذي هم فيه , والعكس صحيح
********************
وأخيراً الأبتكار و الإبداع طريقنا إلى الخلاص


بالفعل إن الأبتكار و الإبداع هما الجناحان الذين يطيران بالأمة إلى مقدمة العالم اجمع لأنه بدونهما نحيا حياة روتينية ليس فيها إثارة أو جديد فى حياتنا وأنا موقن أن مصرنا الحبيبة مليئة بهذه العقول المبتكرة والمبدعة ولكنها كما قلنا فى البداية إن هذه العقول تم حبسها رغماً عن انف اصحبيها فى سجون (وما أريكم إلا ما اراى ) , ولكن آن الأوان أن تخرج إلى النور وترى العالم اجمع أننا أحيياء وان كنّا فى سبات
ولكننا استيقظنا ولكنها عودة بلا رجعه
ومرة اخرى عودة الى الواقع ......... ان هذة الصورة ما أحلم ان اجدها فى بلدنا مصر
ولكن هل من الممكن ان يكون الحلم حقيقة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟