Monday, April 28, 2008

علامات أستفهام ؟؟


منذو فترة ليست ببعيده تراودنى مجموعة من الأسئلة حاولت مرارا ابحث لها عن أجابة ولكن ..... منها على سبيل المثال
لماذا دائما أبحث عن أماكن بعيده عن أعيون الناس تتميز بالسكون والهدوء لأجلس فيها...؟؟؟
لماذا كلما سرت فى الطرقات نظرت إلى أعين الناس ووجوههم شعرت بالحزن والأسى عليهم على الرغم من أنى أفقر الى الله منهم ..؟؟
لماذا كلما اجلس فى أى مكان أجد نفسى أتأمل فيما حولى على الرغم من انه قد يكون جماد ولا يمثل شئ إلا أنه فى عينى من العجائب ..؟؟؟
لماذا اشعر دائما بحقارة الدنيا التى نعيشها وأشعر فى أغلب تعاملى مع الناس بضيق لما يحدث من مواقف غريبة لا أجد مبرر لها ..؟؟؟
لماذا هذه العاطفة من الأم التى قد تصل فى بعض المواقف إلى العجز عن تفسيرها ..؟؟؟
وغيرها الكثيرمن هذا القبيل.. وبعد فترة جاءتنى خاطرة تمشى على أستحيا ، أننا عندما خلقنا الله ، أكرمنا بنعم كثيرة لا نكاد نحصيها ، ولو جلسنا منذو خلقنا حتى مماتنا نشكر الله لن نوفى حق شكره ، فقد أكرمنا سبحانه بعينين ولسان وشفتين وعقل وأيدى ورجلين وقلب ينبض ومشاعر وأحاسيس ، فكل هذه النعم من خلق الله ، وفى صغرنا كنا نرى كل جميل ورائع ونشعر بكل أحاسيس بريئه نقيه.. لماذا ..!! لأن هذه النعم كانت تعمل بفترتها .... كانت تعمل للغرض الذى خلقت من أجله .... وليس كما نستخدمها نحن البشر فى غير طبيعتها ، فتجد على سبيل المثال..!! نعمة العينين ، خلقها الله للأنسان ليهتدى بها فى الدنيا ، وأقصد بالهدايه هنا ، أن نستخدمها لتهتدى بها فى التعامل مع الأشياء التى حولنا ، ولنمتعها ونزكيها بالنظر فى صفحات القرآن والقراءة فى سير الصالحين والتزود بها فى أكتساب العلوم وغيرها ، وليس كما يستخدمها الأنسان فى غير غرضها ، وأعظم من ذلك نعمة الأحاسيس والمشاعر ، والتى قد تحول حياتنا من الجحيم إلى النعيم ، وأذا شئت التعرف علي هذه النعمه أنظر إلى عاطفة الأمومه ، أنظر إلى علاقة الموده بين الزوج والزوجه ، بل أنظر أستخدام الطفل الصغير لهذه النعمه بفترته السليمه ، فتجده لا يعرف الكره ، فكل من يُظهر له مثقال ذرة من حب يقابله بقنطار وسيل من المشاعر البريئة ، وهو يفعل ذلك ولا يدرى لماذا ، ولكنها طبيعتنا التى خلقنا عليها ، لذلك عندما تترك تلك النعم تتعامل مع الكون من حولها تجدها تعود إلى فترتها وتبدا فى أدراك النعم الأعظم التى فى الكون من حولنا تجدها ترى كل دقيق على أنه من العجائب ، تجد مشاعرنا الرقيقة النقية تظهر فى تعاملاتنا ، ولكن كثيرا ما تعود الطبيعة البشرية لحالتها المريرة ، فتجد النزاعات والخلافات وتجد كل شر ، لذلك ارجو من الله أن أتذكر دائما نعمه وأستخدمها فى الغرض الذى خلقها من أجله ، ولا أنسى اننى أمانه أودعها الله فى الدنيا ووفرلها كل الأمكانيات المتاحه وسخر لها الكون كله لهدف
وأختم بقوله تعالى .. رب أنى لما أنزلت الى من خير فقير

Sunday, April 13, 2008

رسائل وداع


أتقدم بهذه الكلمات لأشخاص عشت معهم فترة ليست بهينة ، فترة تزيد عن عام ، ولكن شاء القدر أن نفترق لحكمة عند الله لا ندركها بعقلنا البشرى ، فأنطلقت منى هذه الكلمات تعبيرا عن أحاسيس ومشاعر شعرت بها وعشتها على الرغم من المواقف المؤلمه التى كانت تحدث الا اننا بشر خلقنا لنعيش فى جماعات ونحزن عندما نفارق من أحببناه او حتى عرفنها فقط ... فهى مجرد رسائل فقط
الرسالة الأولى

الى أعز أنسانه عرفتها فى العمل فهى أخت بمعنه الكلمه , فعلى الرغم من توتر العلاقة فى بدايتها لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها ، إلا أنك بالفعل كنت خير زميله فى العمل ، كنت كل يوم أكتشف فيك صفة جديدة أجمل من التى قبلها ، فهى لاتعرف المعانى التى تجدها اليوم من حقد وغل وحسد ، فهى تحب لغيرها ما تحبه لنفسها بل وأكثر، وعن الألتزام و الأخلاق فحدث ولا حرج ، فقد أجتمعت صفات الطيبة والبرأه وألقيت فيها لتخلق منها أنسانه قد تشبه الملائكة فى تصرفتها و بعض مواقفها ، فأتمنى لك كل توفيق فى حياتك المهنية والشخصية .
الرسالة الثانية

إلى ياسر الإنسان ، والله الذى لا آله غيره لم أجد أنسان يتمنى لغيره الخير أكثر من نفسه مثلك ، بجد تعلمت منك أكثر من واعظ يقف على منبرِ مخاطب الناس بألف كلمة ، أنسان محافظ على صلاة الفجر وجميع الصوات دائم الصيام ، وطبعاً مقدرش أنسى أجمل قباية شاى كنت بتعملها لى ، ولما كنت بسأله عن السر كان يقول لى : أنا كل اللى بعمله بقول بسم الله وانا بعمل الشاى ، بقولك ربنا يبارك لك فى حبيبة وسما وامهم طبعا .
الرساله الثالثة

رفيق الرحله أحمد بيه اللبودى على الرغم من أختلاف طريقة التفكير فى بعض المواقف ، إلا أنه طيب جداً جداً ، بس هو عايز يكون عنده ثقه فى الله بالنسبه لموضوع الرزق ، فهو دائماً يخشى ترك العمل ، وبالتالى بيشتغل وهو خايف جداً يغلط غلطة تودى بحياته الى التهلكه ( أى ترك الشغل ) ، وبقولك أعلم أن الله سمى نفسه الزراق ولم يسمى بها أحدا غيره ، لذك أعلم أن الرزق بيد الله ولاتخشى إلا الله .
الرساله الرابعه

إلى مستر إكس المدير المالى ، أخطر رجل فى العالم ، والله وبدون مبالغه ، الراجل ده أخطر رجل فى العالم ، عرفته على المستوى الأجتماعى فوجدته أنسان بمعنى الكلمة ، أخلاق ايه وكرم ايه , وطيبة أيه مفيش بعد كده ، وعلى فكره هو كان بيحبنى جدا ، وكان ديماً بيعملنى معاملة خاصة ، وكان دايماً يهزر معايا ويقولى معندكش عروسه ، فأقوله لمين يأستاذ مصطفى يقولى ليه , فأقول له انت مش متجوز ، فكان يقولى لسه لى تلاته ، وكان عنده قدرة على الأقناع لم أجدها فى بشر , كان عنده قدره لتحويل الحق لباطل والباطل لحق ، من قوة حجته فى الكلام ،، وكان دايماً لما أى حد يتكلم معاه يقوله قول (قل أوحى الى ) وبعدها يبدا هو فى الكلام وغسيل المخ ، ولما كنا نزعله كان يقولنا فى الحسابات ( اللهم أكفنيهم بما شئت و كيف شئت ) ولما يتخنق مننا يقولنا ( والله انتم تشلوا الكلب الميت ) فكنا نقعد نضحك بعدها . فبقوله بلاش تتحول فى الشغل ياأستاذ مصطفى ، وأتعامل بلى جواك أحسن ، أنت جواك أنسان جميل أوى بس أنت حبسه جوه و مش عايز تخرجه للنور . وبقولك والله حتوحشنى جداً .
الرساله الخامسة

الى فاكهة الشركة مدير المبيعات أستاذ هيثم والله أنت ملكش حل ، كان عنده قدره أنه يضحكنا بطريقه فظيعة ، بجد كان بيخلينا نضحك من قلباً ، كميدى جداً عليه شوية حركات بيعملها كان بيفطسنا على نفسنا من كتر الضحك بقوله والله انت كمان حتوحشنى أوى أوى ، وربنا يعينك على المهم اللى انت فيها .
الرساله السادسة

أستاذ حاتم مسئول التصدير ، انسان طيب بس مش عارف ليه بيبص لنفسه نظرة عدم ثقه ، لديه أحباط شديد من داخله ، وكل ما أكلمه عن الأمل يقولى أنت لسه صغير والحياه قدامك ولسه متجوزتش ،( على فكرة هو عنده 30 سنة بس ) فأقوله والله انت بس توكل على الله واستعن به ، وغير أفكارك تتغير حياتك ، ولكن لامجال للتغيير، عشان هو مستسلم ، فبقوله انت اليوم حيث اتت أفكارك وستكون غادا حيث تأخذك افكارك
الرساله الأخيرة

الى صاحب العمل لكنى كنت انوى ألا اتحدث عنه ، ولكنى أقول له كان تحت يديك أمكانات كان بأمكانها ان تضيف الى شركتك الكثير ولكن سياسة مصحلتى فين وأعملها ، كانت سبب فى خسارتك أكثر من موظف كفء(وطبعا مش عايز اتكلم عن نفسى اللهم لاسمعه ولا رياء)... ههههههههههههه.... يلا بقى شباب ..
فأقول لك لابد من تغيير سياستك فى أدارة الشركة وخاصة مع موظفى الشركة لتحافظ عليهم .