Saturday, January 19, 2008

همسة بلا قيود

الرسالة الأولى
إلى رجال حماس
أحبائي
بكم يتحررُ الأسرى، بكم تَتَحررُ الأرضُ
بقبضتِكم بغَضْبَتِكم يُصانُ البيتُ والعِرضُ
بناةُ حضارةٍ أنتم، وأنتم نهضةُ القيمِ
وأنتم خالدونَ كما خلودُ الأَرزِِ في القممِ
وأنتم مجدُ أمتنا، وأنتم أنتم القادة
وتاجُ رؤوسِنا أنتم، وأنتم أنتم السادة
(كلمات أغنية لمغنية لبنانية)
الرسالة الثانية

الى معلم العالم كيف تكون التضحية : الدكتور محمود الزهار

اقول له إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإن على فراقك يا حسام لمحزونون
فأصبر فاأنت من علمتنا الصبر , واحتسب فإن الله لن يخذلك ، والله الذى لا آله غيره
إننا لنشعر بما أصابك ولكن عزائنا الوحيد أنه شهيد عند الله وكفى بها منزلة

الرسالة الثالة
إلى جميع الأمة العربية ، حكومتاً وشعباً
وأقتبس كلماتى من الشاعر الحر فاروق جويده فى قصيدتة أغضب

اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين
اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين
الرساله الرابعة

إلى من يلهث وراء السلام الكاذب هو وحكومته

اغضب فإنك إن ركعت اليوم
سوف تظل تركع بعد آلاف السنين


الرسالة الأخيرة

إلى اليهود الصهاينة الملعونيين أينما ثقيفوا

لا يغرنكم سكون الأرض الكاذب ، فإذا جاء الطوفان أطاح بمن حوله
وعما قريب لترون الذل بأم أعينيكم ، وتعلمون كيف يكون الخوف والجبن
وماترونه اليوم هو غيض من فيض ، فصبرا جميل والله المستعان على ماتصفون


Tuesday, January 8, 2008

أجعل لغدك معنى



ظللت فترة أريد أنّ أخرج تدوينة من منتصف شهر ديسمبر عام 2007 ، ومع كل فكرة تدور فى ذهنى يستهجنها عقلى فيرفضها ويقول ما هذه التى تريد ، ولكن سألت نفسى مرات ... ومرات عن سبب الرفض ، وهنا حدثت حالة طوارئ داخلية للتوصل لأجابة أو سبب ، وفى مطلع عام 2008 فقط ، عرفت السبب ولكنى لن اذكره وسوف اتركه لكم لتعرفوه، ومع أول مقال أقرأه للأستاذ فهمى هويدى فى بداية 2008 أجد مقال بعنوان حسبما أتذكر.. مضى عام من الخوف .. وأنا أطالع المقالة وجدته كذلك ، وأنا لم أنتظر المقال لأعلم هذا الخبر ، فكلنا يعلم ما حدث فى عام 2007 ولا فخر ، ولكنه نّّوه أنّه ليس فقط رأيّه ولكنه رأى الكثير من الكتاب المحايدين الذين ينطقون بالحق , وبالفعل لم أفق من هذا الخبر حتى كان المقال الذى كتبه الأستاذ سلامة أحمد سلامة أيضا قريب من ذلك ، ولكنه كان مطعم ببعض الأمل ، والكل كتب فى الجرائد المستقلة يبشرنا بعام ليس بأفضل حال من الذى سبق ، بل بالعكس قد يكون أسوء ، وقد صادف ذلك قرآئتى فى تلك الفترة فى كتاب قوة التفكير للدكتور أبراهيم الفقى ، ولكن ما حدث لى كان عكس المتوقع تماما , من المتوقع أنّ ما قرأتة يصيبنى بخيبة الأمل وندب الحظ أنّى ولدت فى بلد كمصر.. وأنا أصاب بالأحباط ! وهكذا.. ولكنى سألت نفسى سؤال ( طيب وبعدين حنفضل كده لحد أمتى ؟؟؟ ) أيوه حنفضل كده لحد أمتى ... فقلت سوف أبد بتغيير كل الأفكار السلبية اللى فى دماغى للتخلص من هذه الحالة ، وأن أضع مكانها ملفات أيجابية لتغيير الوضع الذى نحياه ولو على المستوى العائلى ..جيرانى ..اصدقاء.. ولا أغفل شخصيتى التى تحتاج إلى تغيير وتتطوير دائماً ، وبالفعل بدأت ولكن مع نفسى فاستعرضت الملفات السلبية عن الوضع الذى نحياه ، فوجدتها كثييييييييييره ( متستغربش اوى كده !!) ... ايوه كتيره ... المهم وأخذت ورقة وقلم و وضعت مجموعة من المشاريع والأهداف التى سوف تساعدنى على التخلص من الأفكار السلبية التى كان من الممكن أنّ تسبب حالة من الأحباط التى تعطلنى عن تحقيق اهدافى وعن أملى فى التغيير ، بالأضافة إلى بعض العادات السلبية الخاطئة التى تعلمناها فى التعامل مع هذه الأخبار و التى أكتسبناها دون أنّ نشعر سواء من المحيط الداخلى.. كالوالدين أو الخارجى كالمدرسة والشارع والأصدقاء وبالفعل بدأت أبرمج نفسى ، طبعا ليست بنسبة مائة فى المائة ، ولكنى مستمر إلى أنّ أتخلص من أكبر قدر ممكن , وعلى فكرة الموضوع بسيط جداً لمن أراد أستغلال قوة التفكير فى تغيير العالم المحيط ، بكل بساطة... زى ما أنت لما يكون فيه ملف على الكمبيوتر وأنت مش محتاجه أو مش عايزة ، بتعمله شفت دليت (صح ؟؟ ) تستطيع عمل ذلك مع عقلك ، فكل فكره سلبية فى عقلك يمكن مسحها وألقائها خارج عقلك وغرس فكرة إيجابية مكانها ( لو انت عايز !! ) , يعنى ( أجعل يومك ملخص لحياتك ) بمعنى أنظر لنفسك خلال اليوم وبالفعل هو ده اللى حياتك حتكون عليه , لذلك أملاء يومك بالخير الكثير للنفسك ولمن حولك فى محيطك العائلى وأجعل شعارك ( أجعل لغدك معنى )... أيوه الكون كله ينتظر ما سوف تضيفه للمجتمع ، وهنا ورد على ذهنى هذه الأسئلة .
·
أنا عندى كام سنة ؟؟؟؟
· ماذا فعلت مع نفسى لتطويرها للتعامل مع هذا المجتمع بتطوراته السريعة ؟؟؟
· ماذا أضفت للمجتمع الذى أعيش فيه (اهلى ،جيرانى ، اصدقائى , اصحابى فى العمل ) ؟؟؟
· ماذا فعلت لتزكية نفسى للقرب من الله والأنس به والعمل فى سبيلة ؟؟؟

وهنا ...... وجدت إجابات ليست كما أريد ... فقلت لنفسى قد دق ناقوس الخطر .... وحان وقت التغير , وقلت لنفسى لن يمضى عام 2008 حتى أحقق ما أريد أنّ شاء الله ، وأنت كذلك لاتترك الدنيا تأخذنا بعيداً عن مهمتنا التى خلقنا من أجلها ولاتجعلها تغير منك للأسوء فإن الله قد كرمنا وجعلنا أشرف مخلوق على وجه البسيطة , فتعامل مع نفسك كذلك ، أشكر نعمتهالله عليك بأن جعل لك عقل يفكر !! فشكره على هذه النعمة بتطويرعقلك ,و قد أنعم علينا بنفس على الفطره فشكر الله على ذلك بتزكيتها . وبوالدين مسلمين فشكر نعمته برهما , ونعم كثيره لا نحصيها..... وفى النهاية

أقول لنفسى هذه الكلمات
..

·
الكلمة الطيبة صدقة
· قل خيراً تسلم وأسكت عن شر تغنم من قبل أنّ تندم
· أحسن شىء كلام رقيق يستخرج من بحر عميق على لسان رجل رفيق
· كن صادق الكلمة ولا تكذب أبدا
· كن متواضع فى غير ذلة ولا خنوع ولا ملق
· كن عظيم النشاط مدربا على الخدمة العامة وأستشعر السعادة أذا أستطعت أن تقدم خدمة لغيرك من الناس
· كن رحيم القلب كريما سمحاً تعفو وتصفح وتلين وتحلم وترفق بالأنسان والحيوانّ


وأقول لعقلى

· أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم
· ما يفكر فيه الأنسان يصبحه.. الشيخ الشعراوى
· أن هناك حلا روحانيا لكل مشكلة .. واين داير
· بالفكرة يستطيع الأنسان أن يجعل عالمه من الورود أو من الشوك .. سقراط
· غير أفكارك تغير حياتك ..بلاتو
· الخروج من منطقة الأمان والراحة يجعلك من الناجحين
· كن التغيرالذى تريد أنّ تراه فى حياتك فعندما تغير ما بداخلك سينعكس عليك العالم بنفس المقدار ..غاندى
· أنت اليوم حيث أتت أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك ..
حكمة هندي

وأقول لكل المسلمين أننا ّقد استقبلنا عاماً هجريا و عاماً ميلادياً جديدين، فسارع بتجديد العزم وشحذ الهمم والمضى قدما نحو نجاحات كثيرة ، فقد أنعم الله عليك أن بلغك عام جديد أنّ شاء الله يكون ملئ بالطاعات ، ًوأطلب منك أنّ تحررعقلك معى وتتخيل أنك فى نهاية عام 2008 م وقد أحضرت كرسيا وجلست فى نفس المكان الذى كنت قد جلست فيه سابقا تخطط فيه لعام 2008 ، وبالفعل وجدت نجاحات ، تحقيق أهداف ، أنتصار على نفسك من الكسل والخمول , غرست فى عقلك قناعات إيجابية وجدت أثرها فى حياتك ، أفكار سلبية كانت تسيطر عليك فى بداية العام .. مجتمع مليء بالظلم ، المشوار طويل ، هو أنا اللى حغير ، هو ممكن أكون أميز واحد فى عملى ، هو ممكن أكون الأول على دفعتى ، هو ممكن أختم القرآن حفظ ، هو ممكن أجد عمل زى ما أنا عايز ...وغيرها ..وبالفعل تجد نفسك تخلصت منها وغرست أفكارك الأيجابية (طبعا ما أنت حققت أهدافك أو جزء منها ) فتجد ما يدور فى ذهنك .. الناس لسه فيها خير ، الشخص ليس سلوكه ، طبعا ممكن أحقق أهدافى ، أنا حنجح أن شاء الله , مشوار الميل بيبداء بخطوه , السنه ده حكون الموظف المثالى فى العمل ، وغيرها
وفى النهاية كل عام وأنت الى الله اقرب وعلى طاعته أدوم والسنة القادمة يكون كل واحد حقق أهدافة