Thursday, November 25, 2010

Monday, October 20, 2008

من النهاية كانت البداية

دائما ً ما يكون نهاية الأشياء هى البدايات لأشياء أخرى وقد تكون هذه النهاية مؤلمة ولكنها تعلن عن بداية مشرقة والعكس بالعكس ، والكل يحيا فى هذه الحياه فى محاولات دؤبة للبحث عن البداية المشرقة التى تنجز له مايريد وتحقق له كل مايتمناه ،ولكن أختلفت النهايات لتحقييق هذه البدايات المرجوه ، ودعونا نلقى نظرة فى عجالة لمحاولة فهم هذه النظرية
وكيف يمكن لنهاية محرقة ان تخرج بداية مشرقة ، ومتى يحدث ذلك ؟؟ ، وهل يمكن تطويع الأحداث التى نعيشها لتكون البديه السليمه ,
فى حقيقة الأمر بحثت مرارا وتكرارا عن محاولة لفهم وأدراك ماهى البداية السليمه التى لابد من البدء من عندها طلباً فى الفلاح الأبدى ، وكيف أستطيع أن أبدأ هذه البداية ، وما هى الوسائل التى تستطيع أن تساعدنى لتحقيق ذلك , فوجدت أن بداية البداية ونهاية النهاية هى ... معرفة الله ... ولكن الوصول ليس باليسير فنحن نتحدث عن الله.. لأنه فى حالة الوصول إلى هذه النقطة وهى معرفة الله ، نكون قد وفقنا للبداية الأنطلاق بقوة الصاروخ أو مايزيد الى الحياة الحقيقية حياة نسمع عنها فى عصور سبقتنا وأمم خلت أمتنا ولكننا عندما نسمع مايقال فى ذلك تجد أن عقلك لايدركها ولايستوعبها وتقول كيف لهؤء البشر أن ينطقوا بهذه الكلمات ومن اين جاءوا بهذه المفردات وكيف تولدت عندهم هذه المشاعر تجاه الله وهل معرفة الله تحدث كل ذلك ، بل الأكثر من ذلك والأروع والتى هى ثمرة هذه المعرفة وهى الحب ، وكيف لانحبه وقد عرفناه ، بل كيف لانحبه وقد شملنا بحنانه ووده ولطفه فى محاولة منه تبارك وتعالى لجذبنا اليه ، ولكن مازال السؤال قائم كيف البداية ؟؟ ..، ان معرفة الله تتحق بمجرد النظر الى الكون من حولك بالنظر الى نفسك وخلقتك بالتفكر فى نعمه التى تحيطنا من كل جانب ، فصدق ابن عطاء الله عندما قال كيف يتصور ان يحجبة شئ (أى الله ) وهو الظاهر فى كل شى ام كيف يتصور ان يحجبه شئ وهو الظاهر على كل شئ ام كيف يتصور ان يحجبه شئ وهو خالق كل شئ ، فمعرفته تعالى متاحة للجميع لمن اراد ان يعرف ربه عز وجل ولكن يستثنى من هذه القاعدة المستكبر والمعاند هؤلاء فقط هم الذين يحجبهم سبحانه وتعالى عنه بقهره ، ودعونا نغوص سريعا فى بعض حب ربنا ووده وحنانه علينا ،يكفينا انّه عندما خلقنا نفخ فينا من روحه ورزقنا جسداً قد أبدع فى خلقه ثم يطلب منّا أن نعبده به ثم يجازينا بالإحسان إحسانا وبالإساءة عفوا وغفراً فيا لرحمته تعالى ، ثم يخلق لنا بعد ذلك من الأشياء المبهجه والرائعة فى منظرها حتى يدخل على قلبنا السرور ويسعدنا ، فيخلق لنا الزهور الرائعه فى منظرها والمساحات الخضراء الشاسعة والفراشات بالوانها الزاهيه فلماذا كل هذا ..فلاتجد أجابه إلا أنه سبحانه قد خلق كل شئ فأحسن خلقه و أنه تعالى جميل يحب الجمال ، وحتى يعرفك عليه أكثر فيا لعظيم ووده ، وتراه سبحانه وتعالى يكون لك السحاب الذى يتصادم مع بعضه فينزل به المطر على البقعة التى قد أختارها حتى تنبت لك الزرعة التى يحصدها الفلاح ثم يشتريها التاجر الذى يبيعها لك أنت لتأكل منها ، تخيل كل ذلك لك أنت ، وأروع من ذلك والتى يقف عندها العقل عاجز عن استيعابها وهى أن الله دائما أبدا يدبر لك شؤنك وأحوالك اليومية والتى قد تظهر لك فى بداية الأمر بعقلك البشرى أنها أسوء شئ يحدث لك وانها الشر بعينه ولكن بمرور الوقت والأيام والشهور بل والسنين تجد عظيم فضل الله وكرمه وتدبيره بنظرته سبحانه وتعالى الشامله فهو قد أحاط بكل شئ علما فكيف لا يختار لك الخير كله وهو قد جعلك خليفته ، فلو نظر الواحد منا وأستعرض تاريخ حياته من بدايتها حتى الآن سوف يدرك هذه الحقيقة ، والغريب أنك لو نظرة الى هذه العلاقه بينك وبين الله تجد انه غنى عنك وانك المحتاج اليه والفقير اليه ولكن رغم ذلك هو الذى يتودد اليك ويحيطك بفضل ورحمته ونحن كما نعلم كلنا .. آلا تجد تفسير لذلك ....؟؟ . والداعى من وراء ذلك كله انّ نعلم كل العلم انّك عندما تعرف مع من تتعامل وتدركه تمام الأدراك انه هو.. الله... سوف تتحول الحياه التى نحياها الى مسارها الصحيح ، ولكن للتحول الى ذلك الأتجاه نحتاج الى نهاية لما سبق ، تتبعها مباشرتاً البداية التى تحدثت عنها ولاتنظر اذا كانت النهاية محرقة أو مؤلمه ولكن وصولك لهذه النقطة هى بداية النهاية ، النهاية الأخرويه التى هى الحياه الحقيقية الأبدية يوم توفق بفضل من الله سبحانه وتعالى انّ تنظر الى محبوبك الذى ظللت تحبه وتحيى فى كنفه ومعيته ، وتلقى احبّتك محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وتجاور من أحببتهم من الصالحين الأبرار فتشعر عظيم منته عليك فيزداد حبك له فيارب أحيى قلوبنا بحبك وأجعلنا لك كما تحب .... اللهم أجعل حبنا كله لك .. وسعينا كله فى مرضاتك .. يارب أجعلنا نحبك بقلوبينا كلها ونرضيك بأجسادنا كلها ....

Wednesday, July 2, 2008

لحظة من فضلك .... ؟؟


قالوا أننا فى عصر السرعة ولا وقت للأنتظار ، قالوا أسرع فإن القطار لاينتظر البطيئ ،وقالوا لاوقت حتى للتأمل فى الطريق ، فنحن نحيى فى صراع مع الزمن ، فالوقت هو الحياه ....!! هى كلمات ينطق به كل من تراه فى حياتك ..فى العمل .. فى البيت .. حتى مع الأصدقاء .. ولكن ليست السرعة تثمر عن فوائد فى جميع الحالات وخاصة فى الحكم على
الأشياء ، وأروع ماقيل فى ذلك هذه الكلمات
لماذا تكلف نفسك عناء الأستماع لما يقوله أحدهم فى حين أنك تعلم أنه مخطئ وكاذب
لماذا تستمع لخمسة أشخاص شاهدوا حادثة معينة فى حين أن كلام الشخصين الأولين متطابق بدقة

لماذا تضيع وقتك فى الأستماع لوجهتى نظر متعارضتين فى حين يبدو أولاهما أكثر إقناعا

لماذا تظل تفكر كثيرا ً مع أن أول فكرة تطرءعلى ذهنك قد تحل المشكلة

والإجابة هى :- أن النضج فى أصدار الأحكام يشبه النضج فى الحياة حيث يحتاج إلى الوقت ليكتمل نموه
وأنا أعتقد : أن هذا هو الفرق بين عامة الناس والأشخاص الأكثر تأثير فى المجتمع ، فنحن دائماً ما نتسرع فى أصدار الأحكام سواء على أشخاص نعرفهم أو على مشاكل تواجهنا فى حياتنا ، ولكننا وللأسف نصدر أحكام مشوهه لاتعبر عن الحقيقه ، مع أنها قد تعبر عن شيئ من الحقيقة ولكنها ناتجة عن تسرع فى الحكم ، وقد تظنها فى بداية الأمر هى الصواب بعينه ، وتعتقد أنك مهما فكرت فى هذه المشكله مرات ومرات لن تصل إلى حل أفضل مما وجدته فى أول مرة ، فقد تكون بالفعل توصلت لحل صحيحح ولكنك لو تركت للعقلك فرصة للتأنى فى التفكير ستجد أنك سوف تتوصل لأفضل حل من الحلول , ولو تأملت مع نفسك للحظات وأسترجعت جميع الشخصيات المؤثرة فى المجتمع ، ستجد أنها لا تتسرع فى التعبير عن أرائها او فى حكمها على الأشياء والأروع من ذلك طريقة حل هذه الشخصيات للمشاكل ، ومَن أروع من الرسول (ص) فى التأنّى فى التفكير ، وإذا أخذنا مثالاً من الزمن الحديث ...فقد أعجبنى غاندى عندما جاءه شعبه يطلب منه أن يجد لهم الحل لأجلاء الأستعمار عن بلاده فقد أصابهم الذل والفقر من هذا الاحتلال الذى يستنفذ مقدرات البلد فى خدمة أهدافه الاستراتيجية

وهنا قال غاندى : أتركونى أفكر .. وذهب إلى كوخ له فى قريته التى نشأ فيها وجلس يفكر طويلاً ، حتى خرج بحل هو الأروع من نوعه .. فرجع الى شعبه وقال لهم : ليس لنا حل إلا الأمتناع عن سداد ضريبة الملح للأحتلال ،وقد تبدوا لنا هذه الفكرة فى بداية الأمر أنّها تافه ولا تستطيع أن تحدث شئ ... ولكن أصبر وتأنى فى التفكير.. فقد كانت هذه الضريبة تمثل العائد الأكبر الذى يستفاد منه الأحتلال ، وبالفعل أقتنع شعبه بهذه الفكرة ، وكانت سبب فى خروج الأحتلال من بلاده ، وأصبحت بلده آمنة مطمئنة ،بفضل هذه الفكره
وهذا هو التأنى الذى أقصده ، فليست العبره بسرعة التوصل إلى حلول ولكن العبرة بمدى قدرة هذا الحل على معالجة المشاكل بالشكل الأمثل ، لذلك عندما تتعرض لمشكلة أو تبحث عن الحكم على شخص قل لنفسك ... من فضلك أنتظر لحظه ... وتذكر مقولة فوتير .. لاتوجد مشكلة مهماكانت صعبة فى وقتها لايستطيع العقل البشرى أن يفكر فى طريقة حلها .. ثم أعطى لعقلك الفرصة ليستغل كل قدراته وبناء علاقته للتوصل للحلول المثلى . وهنا ستجد أنك تتشبه بالحكماء والفلاسفة ، وتتصدر قائمة الشخصيات التى دائما ما تلجأء الناس اليها للأستفاده من خبراتها ، وعندها كن على قدر المسئوليه ، وأشكر الله أن رزققك الفهم الواضح والعقل الراجح فى التعامل مع الأشياء وأختم بمقولة سيدنا علىّ رضى الله عنه ..... ربى إن من أعطيته العقل ماذا حرمته .. ومن حرمته العقل ماذا وهبته

Thursday, May 29, 2008

أضحك كركر ... أوعى تفكر

كان يا مكان .... يا سعد يا أكرام ، ما يحلى الكلام .... إلاّ بذكر النبى عليه الصلاة والسلام (صليتوا على النبى ) ، بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد .... أحم...أحم ... هى قلبت على شهريار ليه كده ( عوده للنص ) .. من يجى حوالى يومين كده ، اخدتنى الوطنيه فى الشغل شويه ، وسهرت لحد الساعه 8 مساءاً ..قال ايه !!! عشان اخلّص شويّة شغل ، فسهرت وخلصت الشغل على خير والحمد لله ... ومن هنا بدأت الحكايه : ... طَن.. طَن ..طا (موسيقه تصويرية عشان الحبكه الدراميه ) .. وخرجت من الشركة كالعادة عشان أركب الأوتوموبيل اللى بيروحنى ..أقصد العربيه يعنى ، لقيت كل الأوتوموبيلات وصلت الا ماى اوتوموبيل اللى أنا بركبها (يا محاسن الصدف ) ، سألت الحبايب قالوا لى : زمنها جايه ... ممكن تيجى بعد شويّه ، أستنى عشان توصل ..! مفيش ! لحد ما عدّت ربع ساعة ، وفجأه !! ظهر اوتوموبيل على مرمى البصر ، قلت الحمد لله الأوتوموبيل نرماندى تو وصل ، ولسه حركب بحسن نيه ، قالوا: أيه هى سايبه ، الكل ينزل عشان ده مش عربيتكم ، اصليك عربيتكم أختفت ، أختفت ، قلت يالهو ا.. خير.. إزااااى ، هو مثلث برامواد ظهر فى الملاحات ولا ايه ، ولا ظاهرة الصحون الطائرة رجعت تانى فنزل صحن على الماشى كده وسرق العربيه اللى حلتنا عشان عندهم أزمة مواصلات هما كمان ،ولا يكنش ابتلعها الفراغ الكونى .. قالوا : يامحترم مش بالظبط كده ، بس العربيه وهى جايه فى السكه أصطدها نسر كبير وعصفورتين صغيارين ، قلت إيه يخواتى ده ..نسر وعصفورتين .. ظاهره جديده ده ولا ايه ، قلت ياواد ياحوده أسأل وأتثقف بدل مايقولوا عليك مدبّ ، قالوا لى : ياأستاذ العربيه وهى جايه كان فيه كمين و وقفها وسحب منها الرخص ، قلت : اه كمين .. مش تقولوا كده ، المهم قلت أركب العربيه لحد ما نشوف أخرتها ايه مع الناس الطيبين دول .. ولسه حركب (يادى النيله ).. أتارى فيه بشر بالهبل هى كمان مروّحه وعايزه تركب ( كملت والحمد لله ) ، بس أنا قلت لاممكن أبداً لازم أركب ومستسلمش للواقع ، وانا راكب كان جامبى رفيق الرحله تامرأفندى ، وقال لى ، شايف يا سيد محمود الناس ده متعرفش فن أدارة الأزمات ، قلت له : ياتامر أفندى بالعكس بص وأتعلم فن أدارة الأزمات .

اللقطه الأولى

ظهر واحد من أصحاب الدمغه الكبيره أوى اصحاب الصوت العالى وخرج بحل عبقرى من وجهة نظره ، قال: شوفوا يارجاله احنا نركب خمسات فى كل صف من الكراسى ونساع بعضينا ، (الله الله ... أيه الحلويات ده كلها.. ونعم الرأى السديد ) المهم الناس كأنها مصدّئت !! وتمت محاولات لأقتحام العربيه ، تؤلش انبوبة بنى أدمين و انفجرت ، فمنهم من وفق للدخول ومنهم من تعسر وصوله للكرسى المقصود ، وأكتفا بالشعبطه على باب السياره ، وطبعا صاحبكم اللى هو انا واقف بطه بلدى مش عارف يعمل حاجه ، وكانت آولى محاولات ادارة الأزمه الناجحه .

اللقطه التانيه

واحد من الناس اللى متشعبطه على السياره تقريباً كان مزنوء حبيتين ، وفجأه وبدون معاد ، رمى الشنطه بتاعته و طلع يجرى و الناس تمسك فيه وتهدى فيه وتقوله : خلاص ياسيدى حنسيبك تحط رجليك الأتنيين بدل رجل واحده وهو مصصم ومبيردش على حد ، وبعدين نكتشف أنه لقى سياره فاضيه فراح عشان يأجرها عشان نركب فيها (والله فيك الخير ياخويا ... مجتش من القريب .. جت منك انت )، وصاحبنا عمال يصفر للعربية ويجرى ورها والسواق كأنه مش شايفه ، ولما وصل بحمد الله للسيارة المنشودة ، أتارى السواق كان مِهدّى عشان بيحود (يامحاسن الصدف) وأول ما السواق عدل نفسه طار بالعربيه وكان نصيب صحبنا الشجاع شوية هباب محترمين يستهلوا قميصك ,

فى النهايه بعد عصف ذهنى جبار للمفكرين المبدعيين اللى معانا اللى بسم الله ما شاء الله لو سبناهم يحلوا مشاكل مصر مش حتاخد معاهم ربع ساعه ويخربوها أقصد يحلوها ، خرجوا علينا بما هو آتى ... الناس كلها تتوزع على علبتين الصلصه .نقصد العربيتين اللى موجودين ، لحد ما نوصل لكرفور ( مكان للتسوق فى أسكندريه على الطريق السريع ) وحتقابلنا هناك سياره نوزع عليها الزياده ، استحملنا بعضينا لحد هناك ،ولما وصلنا رمونا فى الهو وانتظرنا امام كرفورا حوالى عشر دقائق لحد ما خير اللهم أجعله خير قال ايه وصلت سياره بيضه أجره جواها واحد عرفت بعد كده انه المٌخلّص ، ولقيت الناس بتجرى على هناك ، قلت يا واد يا حوده مبدهاش بقى ده حقيقه مش خيال و مش وقته تعمل فيه عم المحترم ، أجرى أنت كمان عشان تلحق مكان ، قوم ايه بقى أخدت ديلى فى سنانى وحمامه على العربيه وبعد معجزه الاهيه حجزت مكان جمب المٌخلّص ( انا مش مصدق نفسى انا لسه عايش ) وانتهت الملحمه ، وكل ده بسبب الوطنيه فى الشغل . الله يخربييييت ..ال.. اليهود

Monday, April 28, 2008

علامات أستفهام ؟؟


منذو فترة ليست ببعيده تراودنى مجموعة من الأسئلة حاولت مرارا ابحث لها عن أجابة ولكن ..... منها على سبيل المثال
لماذا دائما أبحث عن أماكن بعيده عن أعيون الناس تتميز بالسكون والهدوء لأجلس فيها...؟؟؟
لماذا كلما سرت فى الطرقات نظرت إلى أعين الناس ووجوههم شعرت بالحزن والأسى عليهم على الرغم من أنى أفقر الى الله منهم ..؟؟
لماذا كلما اجلس فى أى مكان أجد نفسى أتأمل فيما حولى على الرغم من انه قد يكون جماد ولا يمثل شئ إلا أنه فى عينى من العجائب ..؟؟؟
لماذا اشعر دائما بحقارة الدنيا التى نعيشها وأشعر فى أغلب تعاملى مع الناس بضيق لما يحدث من مواقف غريبة لا أجد مبرر لها ..؟؟؟
لماذا هذه العاطفة من الأم التى قد تصل فى بعض المواقف إلى العجز عن تفسيرها ..؟؟؟
وغيرها الكثيرمن هذا القبيل.. وبعد فترة جاءتنى خاطرة تمشى على أستحيا ، أننا عندما خلقنا الله ، أكرمنا بنعم كثيرة لا نكاد نحصيها ، ولو جلسنا منذو خلقنا حتى مماتنا نشكر الله لن نوفى حق شكره ، فقد أكرمنا سبحانه بعينين ولسان وشفتين وعقل وأيدى ورجلين وقلب ينبض ومشاعر وأحاسيس ، فكل هذه النعم من خلق الله ، وفى صغرنا كنا نرى كل جميل ورائع ونشعر بكل أحاسيس بريئه نقيه.. لماذا ..!! لأن هذه النعم كانت تعمل بفترتها .... كانت تعمل للغرض الذى خلقت من أجله .... وليس كما نستخدمها نحن البشر فى غير طبيعتها ، فتجد على سبيل المثال..!! نعمة العينين ، خلقها الله للأنسان ليهتدى بها فى الدنيا ، وأقصد بالهدايه هنا ، أن نستخدمها لتهتدى بها فى التعامل مع الأشياء التى حولنا ، ولنمتعها ونزكيها بالنظر فى صفحات القرآن والقراءة فى سير الصالحين والتزود بها فى أكتساب العلوم وغيرها ، وليس كما يستخدمها الأنسان فى غير غرضها ، وأعظم من ذلك نعمة الأحاسيس والمشاعر ، والتى قد تحول حياتنا من الجحيم إلى النعيم ، وأذا شئت التعرف علي هذه النعمه أنظر إلى عاطفة الأمومه ، أنظر إلى علاقة الموده بين الزوج والزوجه ، بل أنظر أستخدام الطفل الصغير لهذه النعمه بفترته السليمه ، فتجده لا يعرف الكره ، فكل من يُظهر له مثقال ذرة من حب يقابله بقنطار وسيل من المشاعر البريئة ، وهو يفعل ذلك ولا يدرى لماذا ، ولكنها طبيعتنا التى خلقنا عليها ، لذلك عندما تترك تلك النعم تتعامل مع الكون من حولها تجدها تعود إلى فترتها وتبدا فى أدراك النعم الأعظم التى فى الكون من حولنا تجدها ترى كل دقيق على أنه من العجائب ، تجد مشاعرنا الرقيقة النقية تظهر فى تعاملاتنا ، ولكن كثيرا ما تعود الطبيعة البشرية لحالتها المريرة ، فتجد النزاعات والخلافات وتجد كل شر ، لذلك ارجو من الله أن أتذكر دائما نعمه وأستخدمها فى الغرض الذى خلقها من أجله ، ولا أنسى اننى أمانه أودعها الله فى الدنيا ووفرلها كل الأمكانيات المتاحه وسخر لها الكون كله لهدف
وأختم بقوله تعالى .. رب أنى لما أنزلت الى من خير فقير

Sunday, April 13, 2008

رسائل وداع


أتقدم بهذه الكلمات لأشخاص عشت معهم فترة ليست بهينة ، فترة تزيد عن عام ، ولكن شاء القدر أن نفترق لحكمة عند الله لا ندركها بعقلنا البشرى ، فأنطلقت منى هذه الكلمات تعبيرا عن أحاسيس ومشاعر شعرت بها وعشتها على الرغم من المواقف المؤلمه التى كانت تحدث الا اننا بشر خلقنا لنعيش فى جماعات ونحزن عندما نفارق من أحببناه او حتى عرفنها فقط ... فهى مجرد رسائل فقط
الرسالة الأولى

الى أعز أنسانه عرفتها فى العمل فهى أخت بمعنه الكلمه , فعلى الرغم من توتر العلاقة فى بدايتها لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها ، إلا أنك بالفعل كنت خير زميله فى العمل ، كنت كل يوم أكتشف فيك صفة جديدة أجمل من التى قبلها ، فهى لاتعرف المعانى التى تجدها اليوم من حقد وغل وحسد ، فهى تحب لغيرها ما تحبه لنفسها بل وأكثر، وعن الألتزام و الأخلاق فحدث ولا حرج ، فقد أجتمعت صفات الطيبة والبرأه وألقيت فيها لتخلق منها أنسانه قد تشبه الملائكة فى تصرفتها و بعض مواقفها ، فأتمنى لك كل توفيق فى حياتك المهنية والشخصية .
الرسالة الثانية

إلى ياسر الإنسان ، والله الذى لا آله غيره لم أجد أنسان يتمنى لغيره الخير أكثر من نفسه مثلك ، بجد تعلمت منك أكثر من واعظ يقف على منبرِ مخاطب الناس بألف كلمة ، أنسان محافظ على صلاة الفجر وجميع الصوات دائم الصيام ، وطبعاً مقدرش أنسى أجمل قباية شاى كنت بتعملها لى ، ولما كنت بسأله عن السر كان يقول لى : أنا كل اللى بعمله بقول بسم الله وانا بعمل الشاى ، بقولك ربنا يبارك لك فى حبيبة وسما وامهم طبعا .
الرساله الثالثة

رفيق الرحله أحمد بيه اللبودى على الرغم من أختلاف طريقة التفكير فى بعض المواقف ، إلا أنه طيب جداً جداً ، بس هو عايز يكون عنده ثقه فى الله بالنسبه لموضوع الرزق ، فهو دائماً يخشى ترك العمل ، وبالتالى بيشتغل وهو خايف جداً يغلط غلطة تودى بحياته الى التهلكه ( أى ترك الشغل ) ، وبقولك أعلم أن الله سمى نفسه الزراق ولم يسمى بها أحدا غيره ، لذك أعلم أن الرزق بيد الله ولاتخشى إلا الله .
الرساله الرابعه

إلى مستر إكس المدير المالى ، أخطر رجل فى العالم ، والله وبدون مبالغه ، الراجل ده أخطر رجل فى العالم ، عرفته على المستوى الأجتماعى فوجدته أنسان بمعنى الكلمة ، أخلاق ايه وكرم ايه , وطيبة أيه مفيش بعد كده ، وعلى فكره هو كان بيحبنى جدا ، وكان ديماً بيعملنى معاملة خاصة ، وكان دايماً يهزر معايا ويقولى معندكش عروسه ، فأقوله لمين يأستاذ مصطفى يقولى ليه , فأقول له انت مش متجوز ، فكان يقولى لسه لى تلاته ، وكان عنده قدرة على الأقناع لم أجدها فى بشر , كان عنده قدره لتحويل الحق لباطل والباطل لحق ، من قوة حجته فى الكلام ،، وكان دايماً لما أى حد يتكلم معاه يقوله قول (قل أوحى الى ) وبعدها يبدا هو فى الكلام وغسيل المخ ، ولما كنا نزعله كان يقولنا فى الحسابات ( اللهم أكفنيهم بما شئت و كيف شئت ) ولما يتخنق مننا يقولنا ( والله انتم تشلوا الكلب الميت ) فكنا نقعد نضحك بعدها . فبقوله بلاش تتحول فى الشغل ياأستاذ مصطفى ، وأتعامل بلى جواك أحسن ، أنت جواك أنسان جميل أوى بس أنت حبسه جوه و مش عايز تخرجه للنور . وبقولك والله حتوحشنى جداً .
الرساله الخامسة

الى فاكهة الشركة مدير المبيعات أستاذ هيثم والله أنت ملكش حل ، كان عنده قدره أنه يضحكنا بطريقه فظيعة ، بجد كان بيخلينا نضحك من قلباً ، كميدى جداً عليه شوية حركات بيعملها كان بيفطسنا على نفسنا من كتر الضحك بقوله والله انت كمان حتوحشنى أوى أوى ، وربنا يعينك على المهم اللى انت فيها .
الرساله السادسة

أستاذ حاتم مسئول التصدير ، انسان طيب بس مش عارف ليه بيبص لنفسه نظرة عدم ثقه ، لديه أحباط شديد من داخله ، وكل ما أكلمه عن الأمل يقولى أنت لسه صغير والحياه قدامك ولسه متجوزتش ،( على فكرة هو عنده 30 سنة بس ) فأقوله والله انت بس توكل على الله واستعن به ، وغير أفكارك تتغير حياتك ، ولكن لامجال للتغيير، عشان هو مستسلم ، فبقوله انت اليوم حيث اتت أفكارك وستكون غادا حيث تأخذك افكارك
الرساله الأخيرة

الى صاحب العمل لكنى كنت انوى ألا اتحدث عنه ، ولكنى أقول له كان تحت يديك أمكانات كان بأمكانها ان تضيف الى شركتك الكثير ولكن سياسة مصحلتى فين وأعملها ، كانت سبب فى خسارتك أكثر من موظف كفء(وطبعا مش عايز اتكلم عن نفسى اللهم لاسمعه ولا رياء)... ههههههههههههه.... يلا بقى شباب ..
فأقول لك لابد من تغيير سياستك فى أدارة الشركة وخاصة مع موظفى الشركة لتحافظ عليهم .

Monday, February 18, 2008

لحظة سكون


فى أحياناً من الوقت... !!! يشعر كل واحد منا بمشاعر لا أقول سلبية ولكن شعور بالوحده الغريبة التى لم يعهدها ، على الرغم من أن الجميع يحبك وكل من حولك بجانبك ، ولكن شعور بالخوف شعور بالزهد فى كل شئ ، تجد أنك لاتريد أن تتحدث مع أحد لا تريد أن ترى أحد ، تبحث عن أماكن بعيده عن عيون كل من حولك ، حتى عندما تركب فى المواصلات يشرد ذهنك بعيداًً جداً إلى أبعد مكان فى الوجود ثم تعود إلى وعيك مرة أخرى ، فتجد أنك لازلت فى دنيا لاترغبها ، حتى عندما تكون ذاهباً إلى عملك فى الصباح ، وفى طريقك تجد أنك قد أصابتك حالة من فقدان الوعى لمده تظنها كبيرة جداً قد تصل إلى عشرات الأيام وعندم تصل إلى باب المكتب الذى تعمل فيه تجد أنه ما مر عليك من الوقت هو أقلُ من ساعة واحدة ، والأصعب من ذلك .... عندما تهيئ لك الفرصة بالخلوه مع نفسك فى مكان تجد فيه راحة لنفسك ، فيكون على شاطئ ... فى ليلة تكون ممطرة ... ، فتجد مشاعر لم تعهدها ولم تتعود عليها ، وكأن الكون كله يعيش معك هذه المشاعر، ، الكون كلة يحتضنك.. يضمك.. يطمئن عليك.. ، حتى أن السماء كأنها تقول لك أننى أمطر تعبيراً على أحساسى بك !! فتهطل الأمطار رويداً رويداً وأنت لاتكاد تصدق ما ترى وما تشعر به ، وتتحدث مع السماء وتقول لها لما هذه المشاعر فأنا لم أجدها ولم ألمسها من بشر.. وكأنها تقول لك أنا أشعر بك وبكل ما يألمك ولكنى لا أستطيع أن أساعدك إلا بتعاطفى معك وأن اُشعرك أنى بجانبك . وتخاطب السماء وتقول لها وكيف عرفت ما أصابنى من حزن وضيق وألم ، فتقول لك وهى مازالت تمطر أنها نظرت فى عينيك فوجدتهما فى شرود بلا سبب ، فنظرتُ فى داخلك .. فشعرت وأحست بما يألمك ، فأنهال المطر منى لأشعرك أنى بجانبك ، ومع كل قطرة تسقط على جسدك تشعر كأنها لمسة حنان تمسح على كتفيك لتشعرك بالأمان وأن هناك من يهتم لأمرك ، ولاتكاد تنتهى من حورك مع السماء ، ألا وتجد البحر فى ليله الهادئ تعلو فيه الأمواج .. وكأنها قد غارت من السماء أنها تكلمك ، وهنا تلتفت إلى البحر ، وفى لحظة ..!! تجده سكن ، وأنت لاتعرف ما أصابه ، وبعد لحظة تعرف أنه هو الأخر يريد أن يرحب بك ويشاركك مايألمك وما يُحزنك ، وتبدأ تشتكى له كل ما يألمك ، ولأول مره ... له هو فقط ... تقول له كل صغيرة وكبيرة عما فى داخلك من أشياء أصابتك ومشاكل محيطة بك وأشياء كثيرة لا تستطيع أن تأخذ فيها قراراً ، والبحر فى سكون وهدوء .. يسمع منك كل ما تقوله فى شجن وكأنه يأنس بك ويُحيطك بالسكون ، وأنت عندما تجده كذلك تطلب منه أن يساعدك ، فيقول هو الأخر لا أستطيع إلا أن أسمعك وأحتضنك وأحيطك بالسكون ... حتى تعرف وتعلم أنى أشعر بك وبما أصابك ، وما هى إلا لحظات ... ويصيبك نسمة هواء تلتف حولك وتداعبك ، تريدُ هى الأخرى أن تُدخل على قلبك السرور وتخرجك من الحالة التى تشعر بها ... من الم وحزن وضيق ، ولكن مازال مابداخلك لم تجد ما يخرجه ، وعندما تنظر إلى السماء تجد أن السماء قد توقفت عن المطر ، وانتشرت فيها حبات متناثرة فى شدة الجمال .. مجموعة من النجوم المتلألئة .. , جميعها يصدر منها ضوء ً خافت... يشعرك بالسكون والهدوء الذى ليس له مثيل ، فتحدثها هى الأخرى ، وفى لحظة تجد السماء قد امتلئت نجوما وكأنها قد أجتمعت كلها لتسمعك... وتظل تحكى وتحكى... و الكون كلة فى انسجاماً قمة فى الروعة حتى تشعر أنك أصبحت جزء من هذا الكون أنت والبحر والسماء والنجوم فقط فى هذا الكون ، ولكن بعد كل ذلك تعود ادراجاً الى البيت ولم تجد حلاً فيما تريد ... وتحدث نفسك , وأنت تفترش سريرك , وحتى عندما تستلقى للنوم ... تزال تفكر حتى تغوص فى أحلامك وهكذا ولاتدرى ماذا تفعل