Thursday, December 6, 2007

فلننعم برقصة النجاح


لقد ظهرت فى الآونة الأخيرة وخاصة فى التسعينات ثقافة الرضا بالأمر الواقع والأنهزامية ، وقد يكون ذلك من فترة طويلة ولكنّى أتحدث عن ما عايشته ، فمعظم شبابنا يعيش بلا هدف فى الحياة ، واذا سألته الى اين تتجه وماذا تريد ، تجده ذهب الى عالم آخر ولا تستمع منه أجابة واضحة الاّ ما رحم ربى ، وحتى من يضع لنفسه هدف وحلم تجده مع أولى عقبات الحياة يستسلم ويخرج همه فى القدر ويقول .. هو ربنا عايز كده .. ، ولكن ذلك غير صحيح ، وأحب أن أوضح لمحة عجيبة شديدة الغرابة وأبدها بسؤال ..أنت عارف حجمك فى الكون ادّ ايّه ؟؟ ..الأجابة : لقد خلقنا الله ولم نكن شيئا ، وعند خروجك الى الدنيا تجد نفسك فى كون عظيم فسيح لا تكاد ترى جميع اطرافه ، ولو اجتهدت لتحدد مكانك فى هذا الكون الفسيح ولو بأعظم الأختراعات للتلسكوبات الحديثة فقد لاتسطيع وليس ذلك فقط بل برغم من ذلك زلل لنا الكون كله وسخره لنا وجعله لنا طوعنا ، وأوجد لنا كل سبل العيش من طعام ومسكن واسرة مسلمة ونعم لانكاد نحصيها ... الم تسأل نفسك لماذا كل هذا ؟؟ .... فالأجابة واضحة وبسيطة وهى أن الله يحبك .. ويريد منك أن تكون خليفته فى الأرض لماذا ؟؟ لتعبّد الكون لله .. وايه كما ؟ .. ولتعمر الأرض بالخير ...ولكن أنظر لنفسك هل أنت مؤهل لهذه المهمة العظيمة التى خلقت من أجلها
فلم نخلق لنعيش فى ذل وفى فقر ونرضا بواقعنا المريير ، فالأستاذ محمد عبد القدوس يقول المؤمن الضيعف دائما ما يتعلل بالقدر أما المؤمن القوى فهو قضاء الله وقدره فى الأرض ، وللأستاذ الراشد أيضا قول ..فيقول فلنصارع القدر بالقدر أىّ نسعى لنتعرض للقدر الخير ونوجد لأنفسنا البيئة التى نريد أن نعيش فيها ولا نستسلم ، فلابد أنّ تواجهك عقبات ولابد ايضا أنّ تواجه أعداء نجاح ولكن هنا لابد ان تستنفر كل ما بداخلك من طاقة
فالله لا يرضى لعباده الذل والفقر ولكن الناس من خوفها من الفقر فى فقر ومن خوفها من الذل فى ذل ، وأقول لجميع شبابنا ... لماذا الأستسلام للأمر الواقع ؟؟ اما آن الآوان أن نتمرد على حياتنا السلبية . وأن نخرج من حياتنا الروتينية ، وننعم برقصة النجاح ...دعونا

نشاهد هذه المادة الفلمية ثم نواصل


ما رأيك .. تريد التغير؟؟ ... اذا لابد أن تعلم ، أن كل شى فى هذا الكون يمكن أكتسابه ولكن اذا أردت أنت ذلك فعلماء التنمية البشرية يقولون أذا أردت أن تكون سعيداً فتصرف كذلك وستجد نفسك سعيداً ، وبالقياس أذا أردت أن تكون ناجحا ومحقق لأهدافك فتصرف كذلك وستجد نفسك ناجحا ومحقق لأهدافك ، واعلم أنّ الحياة الروتينية ليس لها طعم ولا رائحة ، فعمرنا يتراوح بين الستين والسبعين ، فأسرع الى رسم أهدافك واسعى جاهداً لتحققها مهما كلفك ذلك وقت وجهد وتعب ولكن أجعل لنفسك حظاً من النجاح ولا تنسى أنّ تقف كل فترة مع نفسك سويعات وتقول لنفسك ..انا وصلت لحد فين.. ولا تنسى أن نجاحك فى حياتك هو تعميراً للأرض .. حتقولى اززاى ، عندما تكونّ أسرة تعرف ربها ..وتكون مميزاً فى مهنتك .. وتؤدى حقوق من لهم حق عليك تكون أداة لتعمير الأرض ، وفى النهاية لاتنسى ان ماعلينا هو السعى وعلى الله التوفيق, ودائما لا تنسى الألحاح على الله فى الدعاء فهو الذى بيده الأمر كله واليه يرجع الأمر كله ، وبعد ذلك سوف تنعم برقصة النجاح

Saturday, December 1, 2007

الطريق الى رفح


فى تمام الساعة السابعة ونصف صباحا تحركة قافلة الى اللاجئيين فى رفح من أمام نقابة المحامين بالقاهرة وكنت انا واحد من أفراد هذه القافلة حيث كان عددنا 140 فرداً من جميع التيارات السياسية (حزب العمل – أخوان مسلمين – حزب الجبهة – حزب الناصرين – كفاية- حزب الغد ) وعلى رأس القافلة الأستاذ محمد عبد القدوس والأستاذ مجدى حسين (الأمين العام لحزب العمل ) فأنطلقنا فى اتوبيسين ، وكنت أركب فى أتوبيس رقم واحد ، فبدأنا مسيرنا بدعاء السفر ثم قام أحد افراد حزب العمل بألقاء كلمة عن اللأجيين وظروفهم القاسية فى رفح وموقف الحكومة من ذلك الوضع المثير للشفقة والحسرة ، ثم تم تناول مجموعة من الفقرات داخل الأتوبيس (شعر –زجل – أغانى –كلمات ) وأستمر ذلك طوال هذة الرحلة ، ثم تم تشغيل مجموعة من الأغانى الوطنية لعبد الحليم حافظ
واستمرت هذه الروح التى يسودها الطمأنيينة والسكون والأستقرار حتى وصلنا الى بوابة سينا
.
آولى عقبات الطريق

وكان ذلك فى حدود الساعة 12.48 ظهراً وعند الوصول إلى بوابة سيناء وجدنا الطريق قد تم إغلاقة بأوامر من من ،لانعرف وعند الحديث مع ظابط البوابة قال لنا (كلها عشر دقايق وتعدو ) ولكن لم يتم السماع لكلام ضابط المرور وتم عمل أحتجاج فى شكل هتافات ومنع أى سيارة للعبور الا بعد عبور أتوبيس القافلة من خلال الجلوس أمام الطريق ، وتمت أفعال فردية كنت أجدها من وجهة نظرى سيئة مثل التخبيط على سيارات المارة وخلق مشاحنات مع سائق السيارات وهم ليس لهم ذنب ، ولكن كانت وسيلة للضغط عليهم وبعد حوالى 10 دقائق تم السماح لنا بالعبور ، وعدنا الى الأتوبيس مرة أخرى وبعد ركوبنا تم تشغيل ناشيد يا قدس أنّا عائدون ، فكان يزيد شوقى إلى فلسطين وكنت اتمنى أن اكون راكب طائرة وليس أتوبيس للوصول سريعاً إلى اللأجئيين الفلسطنين لأتعايش معهم وأعرف كل حاجة عنهم وعن ظروفهم ومدى المعاناه التى يعانوها فى هذا المكان الخالى من اى أنسانية والتى تعاملت بها الحكومة المصرية بالتعاون مع اسرائيل مع هذا الشعب الجدير بالأحترام وليس ما يلاقونه على الحدود
أيسر البوابات

وكان ذلك فى حدود 1.48 بعد الظهر وكانت بوابة داخل سيناء وفى هذه المرة لم يكن الموضوع صعب ولكن كانت لغرض تأخير القافلة ولم يحدث مشادات أو هتافات ولكن تم التحدث مع ضابط البوابة وغادرناها بعد حوالى عشر دقائق ، وللعلم أن الموضوع فى بدايته كان غير مرتب فالكل يتحدث والكل يهتف والكل يتصرف حسب ما يجول فى خاطره فلا تكاد تجد مسئول يحرك هذا الجمع أوقائد يرضخ لأوامره الجميع ، ولكن انتبه الى هذا الأمر منظمى المسيرة وتم تعين لجنة للتحدث والتفاوض فى اى شىء يتعلق بالقافلة .
مهمة صعبه

وفى حدود الساعة 2.48 عصراً وصلنا الى البوابه الثالثة وكانت قبل العريش بحوالى 20 كيلو وهنا ظهر أفراد من الأمن المركزى وظابط أمن دولة وتم أغلاق البوابة من خلال حواجز حديدية وأفراد من الأمن المركزى حوالى 10 عساكر أمن مركزى ولكننا فى هذه الأثناء كنا نفوقهم بكثير وحاولة اللجنة التوصل إلى حل للعبور ولكنها باءة بالفشل ، وحدث أحتكاك بيننا وبين أفراد الأمن المركزى فقمنا بإزاحتهم بالأيدى من الطريق وتم أزاحة الجواجز الحديدية من الطريق واقتحمنا البوابة عنوة ، وهنا فرح الجميع وطار فرحاً لعبورنا حيث لم يبقى على العريش سوى 20كيلو وبعدها نصل الى رفح وتحرك الأتوبيس . ولم يكمل الأتوبيس السير حتى وجدنا 5 عربات أمن مركزى فى وجهنا و
اصطف عناصر الامن المركزى بعرض الطريق وتم غلق الطريق أيضاً بوقوف سيارات الامن بعرض الطريق فكان الحاجز الذى وضعوه كالتالى : فى الأول يقف عساكر الأمن صفا بعرض الطريق وبخلفهم جرايات أمن الدولة ثم خلقهم عربات الأمن المركزى تقف بالعرض فوجدنا أنفسنا أما حائط خرسانى مكون من عساكر وجرايا وعربات، فهنا عرف الجميع أنها نهاية المطاف ، وهنا خرجت الهتافات تندد بالحكومة والرئيس وحب فلسطين ولكن لافائدة ،فقام الأستاذ محمد عبد القدوس مخاطبا قلوب وآذان عساكر الأمن ولكن لاحياة لمن تنادى ، وعادت مرة آخرى التصرفات الفردية تظهر من جديد
موقف أعجبنى

فى ظل هذه الأثناء خرج أستاذ مجدى حسين وقال للجميع أننا لن نستطيع أن نصل إلى مرادنا فالأمن قد أنهى الموضوع وهنا الجميع ماج فى بعض ، فمنهم من أخذ يهتف واخر من هول الموقف جلس فى صمت ومنهم من جلس فى حزن لايدرى ماذا يفعل , وطلب الأستاذ مجدى حسين منّا أداء صلاة الظهر والعصر جمع تأخير واستطاع بهذا القرار تهدئة الوضع نسبيا لأحتواء تمرد الشباب على هذا القرار الذى قضى على أمال كل من خرج فى هذه القافلة و أمّنا الأستاذ محمد عبد القدوس ، وبعد الفراغ من الصلاة ، قام الأستاذ مجدى بأنهاء القافلة بكلمة تناول فيها مدى ظلم الحكومة فى التعامل مع قضية اللا جئيين وقال أننا لن نستسلم وسنعاود الكرة مرات عديدة حتى نصل الى رفح ونقايل إخواننا الفلسطينين ونهون عليهم ما هم فيه وأنتهت هذه القافلة فى تمام الساعة 3.30 بعد العصر

اعجبنى

ان القضية الفلسطينيه مازالت فى قلوب الكثير منا بدليل هذه القافلة

تحمل كل هذا العناء من سفر ومشادات مع الأمن وكانت قد تصل لحد الأعتقال من أجل فلسطين

تجمع كل هذة الأتجاهات على كلمة سواء معا لفك الحصار، اذاً تربطنا مساحات كبيرة من الأتفاق

ان معظم القافلة من الشباب ، لذلك الخير فينا والنصر سوف يأتى على أيدينا

المرجعية الأسلامية لجميع أو لمعظم التييارات وقد ظهر واضحا فى صلاة الظهر والعصر

لم يعجبنى

عدم التنظيم الجيد لهذه القافلة والذى ظهر جلينا فى أول عقبه أمام أول بوابة

عدم وجود مسئول لهذه القافلة يتحرك الجمع بأمره ويصغوا لأوامره

عدم الألتزام بتعاليم الأسلام فى بعض المواقف وخاصتنا فى أوقات الأزمات

عند أخذ قرارالعودة حدث غوغاء كان لاينبغى ان تحدث ،فليس من الضرورى تحقيق كل الأهداف

قلة الفهم لدى بعض افراد القافلة كان سيؤدى الى مشاكل نحن فى غنى عنها



Monday, November 19, 2007

صورة ...من الخيال


على مكتبى كنت جالساً، أعمل فى صمت وأجّهزتقرير طلبه منى المدير المالى ... و فجأة
وبغير أستعداد ، قام زميل لى بتشغيل نشيد لمصطفى محمود سمعته
من قبل ، ولكن هذة المرة أسمع كلمات كأنى لم اسمعها من قبل ، قد يكون ذلك راجعاً الى أحاسيس مضطربة بداخلى وكانت هذه
كلمات الناشيد
خليك طيب تبقى قريب ... وازرع قلبك رحمة وخير
ادم خيرك ... سامح غيرك .. خليك ديماً قلب كبير
خليك شمعه فى ليل أحبابك ... أوعى القسوة تبان فى عتابك
وأفتح للى يعوزك بابك ... زى الورده تهدى عبير
وهنا.. لم أستطع أن أكمل الكلمات حتى غصت فى أعماقى ، وغادرت الى عالم غير الذى نحياه ، عالم ملئ بالحب والرحمة. عالم قد نكون عشناه فى لحظات. وقد نكون شعرنا به فى مرحلة صغرنا . حيث البراءة والطفولة... حيث الحب الطاهر... حيث القلب الخالى من القسوة والحقد ... حيث النفس تسموى وتحيا حياه السعداء ... ففى وقتها لم يكن القلب قد شابه أو خالطه الجفاء. أوأساليب الغابة التى نحياها .. فأنطلقت فى عالمى .. وذهبت بعيدا بعيدا الى حيث يطمع الطامعون فى عالم خالى من النفاق والظهور.. عالم يسوده الحب الخالى من المصالح الشخصية وفيه الصداقة البريئة ... فرسى بى قارب خيالى فى جزيرة مليئه بالزهور.. لا تعلوها سحابة سوداء.. فهى نقية ساطعة بيضاء... بها أناس ليسوا ببشر.. بل بشر.. ولكنهم كالملائكة.. ترتسم على وجوههم ابتسامة عريضة قلّما نجدها فى عالمنا الذى نحياه .
استقبلونى بكل حب وترحاب ، وقالوا لى : مرحبا بك فى عالماً تتمناه ، عالم الجميع فيه هنا سواسية يحب بعضهم بعضا ويخاف كل واحد منهم على الآخر ، لامكان لقسوة القلوب هنا ، لامكان للنفاق ، الجميع هنا تحبهم ويحبونك لا لمصلحة تريدها ولا لغاية ترجوها ، بل لله ، قلوبنا هنا مزروعة رحمة وخيرًا وأحسان ، الجميع هنا يخدم بعضه بعضا
وهنا :- ايقنت انه العالم الذى اتمناه ، فذهبت معهم.. وأخذت اتأمل فى أنحاء هذه الجزيرة ... وتأملت بيوتهم فوجدتها غير الذى كنت أعرف ، فهى من البساطة بمكان ، لامجال للتظاهر ولا للتفاخر ، بيوتهم كلها سواء ، فههمت أن أدخلها فطلبوا منى أن اصبر حتى نكمل ما بدأناه فصبرت معهم ، فأخذونى الى بيت مالكهم فوجدته مثل بيوتهم بل هو أبسط منهم ، وهنا استغربت كيف ؟؟ فعندنا بيوت الملوك والرؤساء من الفخامة بمكان ، فقالوا لى : أن الملك فى جزيرتنا مثلا وقدوة لاينبغى أن يحيا حياة طيبتنا ونحيا أشقياء ، فلا مجال لتّمايز ها هنا الا بتقوى الله . ومررت على أصناف بشر، ووددت أن أكون مثلهم ..يا لرحمتهم .. يا لعفوهم ...يا لصفاء قلوبهم ...يا لجمال صحبتهم
أذا اردت أن تعرف معنى الحب الصادق فخالطهم . وأذا اردت طهارة قلب فعاشرهم .
وكان هناك مكان يرى منه معظم هذة الجزيرة.. فذهبت اليه , وعندما نظرت منه.. أول ما وقعت عينى عليه ..

كان لبيت من بيوت أهل هذة الجزيرة ، فيا لعلاقة أهل هذا البيت ببعضهم فدائماً ماكنت احلم بهذه العلاقة ، فلأب والأم يحيوا حياة حب دائمة ، الكل منهم يخاف على الأخر كأنهم جسدا واحد، فتربطهم علاقة ودّ غريبة , تشعر فيها بدفء المشاعروحنان المعاملة ورقة الأسلوب ، ومع أبنائهم ترى الأم وقد فاض منها حنان ليس له نظير فى الدنيا , والأب تجد فيه الصديق الحنون الذى يصاحب ولده ..وبأسلوبه الرقيق يتلقى ولده التوجيهات التى لا تشعر فيها بالألزام أو الأكراه فيتطبع بها الولد دون اى تعقيدات ، فليس لهم شغل شاغل الا تربيت أولادهم على مباءى الأسلام ، وتعريفهم بربهم عزوجل ، لذلك كنت ارى فى وجههم نورا عظيما ...لأنهم كانو يعرفون لله قدرا


أما عن العائلات ، فكانوا يجتمعون معاً فى ساحة أمام بيوتهم ، فيأكلون معاً ويتسامرون معا ، دائمى الزيارة لبعضهم لامجال لقطع الأرحام هنا . أذا نظرت الى وجوههم عرفت معنى الحب الصادق ، فهم جسدا واحدا, وعندما كان يؤذن للصلاة لبوا داعى الله وقامو فصلوا ،

وأما عن أعمالهم ..فيالهؤلاء البشر ماهذا الذى يفعلوه ..حتى فى أعمالهم لامجال للنفاق !! لامجال للظهور !! فلاأحد يريد أن يعتلى كرسى على حساب الأخر ، لأن ما يحكمهم هو الكفاة فى العمل فهم يعملون كفريق عمل واحد ، هدفهم .. أنجاح مؤسساتهم التى يعملون فيها ، فتمنيتوا لوكنت ولدت هنا
وتركت المكان الذى كنت أعتليه وههمت بالنزول , فأستقبلنى رجل ولكن وجهه أكثر بيضا ، وكان هو البادئ بالسلام وقال لى أنه هو قاضى هذه الجزيرة

فقلت له : وماذا عن القضاء فقال لى : الكل هنا يخضع لأوامرى كبيرهم وصغيرهم بما فيهم ملك هذا المكان ، وليس ذلك خوفا وطمعا ، ولكن تنفيذا ًلحكم وشرع الله

وقلت له : وماذا عن منفذى الأحكام ، قال إنّ لنا رجال ينفذوا تلك الأحكام ، فأردت أن أراهم ... فقد عرفوا فى مجتمعنا بزبانية الموت ، فيا لسوء معاملاتهم .. وغلاظة أسلوبهم ..وقذارة ألسنتهم.. وقسوة قلوبهم

فأخذنى .. فى حالة من تنفيذ الأحكام . فوجدتهم على غير ماكنت أتوقع.. فيا لرقة قلوبهم وبساطة ألسنتهم



ثم جلست فى فى بستان فى أطراف الجزيرة مطلّ على
سواحلها وأردت أن أدعوا الله أن يرزقنى العيش فى هذه
الجزيرة
وفجأه
أنت خلصت الشغل يا محمود ..؟؟؟؟؟
كانت هذة كلمات المديرالمالى لى
هذه صورة من مخيلتى عن مجتمع كما أريد ولكن
ولقد خلقنا الأنسان فى كبد

Thursday, November 15, 2007

الطريقة المصرية العفريتية

الطريقه المصرية العفريتية



كعادتى كل يوم وانا راجع من الشغل على المغربيه.. ومن على أمّت الشارع ....

ولسه برمى السلام على جارنا الى فاتح ورشة لاكيه (وياريتنى ماعملت ) ... استقبلنى وقال ....شفت الى حصل ؟؟ ..قلت له بقولك ايه ...قال لى قول ...قلت له... انا لسه راجع من الشغل و تعبان ومش مستحمل اىّ اخبار تعكننى.....قال لى ياعم ده خبر ميتفوتش ...قلت له ..احكى وخلص ...قال لى ده أخرتها ...ده انا عايز مصلحتك ...قلت له.. أسف ياعمى يا سيدى يا تاج راسى... اتفضل قول لى ايه الى حصل قل لى ...امبارح وانا راجع من الشغل ولسه بغير هدومى.. وطبعا امّ العيال بتحضرلى الأكل وعبد الرحمن ابنى الصغير انت متعرفهوش ولا ايه.... قلت له ...بس ياعم ايه .. (اه يا محترم انت حتحكيلى قصة حياتك ) .... قال لى ...بس متزءش انا بس حبّيت اجيب لك الموضوع من أوله ....(يا مثبت العقل فى الراس ).. يا محترم انا عايز آخد شاور.. واصلى المغرب..واتغدا ....قال لى... منا جي لك فى الكلام ......(صبرنى يا رب ) ..قول يا سيدى ...قال احم احم.. (لامؤخذة ).....ماشى ولا يهمك .....قال وانا داخل من البيت قابلنى أخويا الصغير وليد وقال لى....عندى ليك خبر مش حتصدقه ومش حتشوفه غير فى مصر ....قلت له قول .... آآم أخويا وليد قال لى ....لاء انا مش حقول لك انا حخليك تشوف بعينك .....بس انت افتح الكمبيوتر ... رحت قلت لأخويا وليد !!! وعلى فكره أنا بدلعه وقول له يا ليدو ...أصل لى وليد ده ليه .....قلت له يا محترم العشاء حيأذن أبوس ايدك أخلص (يا رب نخلص ) قال لى المهم ...رحت وشغلت الكمبيوتر ....راح اخويا وليد طلع الموبيل من جيبه وخرج الميمورى من الجهاز وقال لى عندك ريدر ...قولت له !! .... هاه قلت له ايه ؟؟...للأسف مكنش عندى .... ولسه حتكلم ...قال لى اصبر انت متسربع ليه ...قلت له يا سيدى ولا يهمك ( يلا بقى ..شباب) فقال لى اصل لى جارى عنده ريدر ...قلت له طب كويس ..وبعدين ....قال لى رحت والحمد لله.. جبت الريدر ....وركبت الميمورى فى الريدر ...وجت لحظة العرض الحاسمه ... ايه!!! ..شوقتنى !!!!.....قال لى .. الريدر مشتغلش ..قلت له... والله ..وربنا...(ولسه حخرج عن شعورى ).....قال لى ياأستاذ انا بضّحك معاك ... (مسكت اعصابى بالعفيه ) وقلت له ..وبعدين شفت ايه ...قال لى ...قبل ما اقولك ...حسألك كام سؤال... قلت له ...هى جت على السؤالين أسأل ....قال لى ..لو واحد عايز يشربيعمل ايه .. قلت له ... انت بتهزر خلص يا محترم وقول لى شفت ايه ...قال لى صبرك بس ... انت متسربع له كده ...قلت له ميشرب من اىّ حته هو حد منعه...قال لى ...ولو عايز ميه ساقعه ....قلت له يشرب يا سيدى من الثلاجة ....قال لى ولو فى الشارع وعايز يشرب ....قلت له (انت شغال فى شركة الميه ولا ايه ) يا محترم ابوس ايدك... انا خلاص مش عايز أعرف شفت ايه ...بس سبنى اروح لأمى ...قال لى يأستاذ جاوبنى بس ...قلتله ....يشرب من القله.....قال لى حلو ...قلت له هو ايه الى حلو ...قال لى ....يشرب من القله ...قلت له وانا مستغرب يعنى ايه ...قال لى .اصل لى الى حصل والى انا شفته انّى ؟؟.... قلت له قول... ..هااااا .... قول ( احمدك يا رب وصلنا خلاص للنهايه ) قال لى ...شوف يأخى شقاوة العيال الصغيره ...الولد حب يشرب من القله ولكن بالطريقه المصريه العفريتيه ...


قلت له ...ازززززززززاى قال لى ....بص ..


ولا اقول لك انا حخليك تشوف بنفسك



ايه رأيكم فى الطريقه ده ...بدل الولد ما يشرب من القله حط دماغه مكانها ولولا ستر ربنا الولد ده كان مات فيها عشان

مكانوش عرفين يخرجوا دماغه من الحديدة بجد هم يبكى وهم يضحك ...... ده أخرتها فى مصر ...الشعب مش لاقى حاجه يعملها ...وشوف وصّلوا عقلية أطفلنا
لحد فيين ...

حسبنا الله ونعم الوكيل

Tuesday, November 13, 2007

جاءنا البيان التالى

! جاءنا البيان التالي!

رداً على جميع تساؤلات شباب الأخوان بالإسكندري ، حول ما نشر في الصحف والمجلات وجميع وسائل العلام الأخرى ومواقع الإنترنت من تباين الآراء بالنسة موضوع برنامج الحزب ، سواء من داخل الجماعة أو من خارجها لذلك كان اللقاء مع الدكتور أسامة نصر مسئول المكتب الإداري بمحافظة الإسكندرية .ليطمئن قلوب شباب الجماعة وأنا لا أري أن ذلك يمثل عيب أو نقص في إيمان شباب الجماعة بقيادتهم ورموزهم . فعندما حكى الله تعالى
حوار سيدنا إبراهيم معه سبحانه وتعالى ، وطلب سيدنا إبراهيم من الله عز وجل أن يراه
( قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )

أذن ! كنا نريد وضوح رؤيا من داخل الجماعة !!!

فقد كثر الجدال واللغط في المواضيع الشائكة الثلاثة الموقف من المرأة والأقباط وهيئة علماء المسلمين
وقد استغلته الأقلام الخبيثة في محاولة بث روح النزاع والتشتت والتفرقة داخل صف الجماعة وخاصتا قواعد الجماعة ولكن هيهات ... هيهات (يمكرون ويمكر الله ..) . ونقول لهم أن هذا هو خيارنا الفقهي والذي اختارته الجماعة
وقد وافق وأجمع عليه جميع أعضاء مكتب الإرشاد وأن كان البعض منا له رأى آخر وانا من انصار الرأى الآخر الا اننا تحكمنا شورى ملزمه ونحن مع الشورى ( ماأجتمع قوم على ضلال ابدا ) ونقول ما قاله الأمام حسن ألبنا
(فلنتفق فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه )
الأمين أبو عبيده

قد ذكّرنا الدكتور أسامة بقصة سيدنا أبو عبيده وكيف لقبه الرسول (ص) بأمين هذه الأمة مع انه لم يؤتمن على مال أو ودائع
ولكنه كان حريص على أمن هذه الأمة ووحدتها . وما أروع دوره في فتنة سقيفة بنى سعد عندما قال للأنصار
( لا تكونوا أول من أوى ونصر وتكونوا أول من خالف )
وكان لهذه الكلمة التي قالها مفعول السحرالذى أعادت إلى المسلمين وحدتهم

أذن !! على جميع الأخوان

تذكر النقاط التالية والتعاهد على فعلها وهى فرض عين على كل أخ داخل الصف .
· تذكر ثوابت الجماعة وتفهمها وتبنيها واجعلها ميزتنا .
( ماهيتنا – رسالتنا – أهدافنا – نموذج التغير عندنا )
· الالتزام بضوابط وقواعد العمل الجماعي الذي يربطنا ببعضنا .
· أعمال النصيحة بيننا والمبادرة بها إلى كل المستويات .
· أحترس من آفات العمل الجماعي وخاصتا .
( الشللية ... ( وكلكم طبعاً فهمني -
(القيل.. والقال .. ( وحواديت آخر الليل -
عدم أعمال الشورى-
انتهى

Sunday, July 8, 2007

رؤية شاب فى مستقبل بلاده


واقع مريييير

إنّ كل ما يحيط بنا فى هذا المجتمع المليء بالمفارقات الغريبة , التي تكاد تحدث لنا من الأمور العجيبة ما يعجز العقل البشرى على تصديقها , فكل منّا يحيى حياة يشعر فيها بعجز الإرادة وانعدام الحرية وانكسار ألذات وقتل الأبتكار , فإذا نظرنا إلى اىّ دولة من الدول المتقدمة صناعياً وعلمياً بغض النظر عن الفساد الأخلاقي الذي تحياه هذه البلاد سوف نجد أنّها تتمتع بدرجة عالية من حرية التعبير عن الرأي , ووجدنا إعطاء المساحات الشاسعة من الأبتكار وخاصتا النشأ , الذي سوف يكون فى يوم من الأيام هو الجيل الذي سوف يقود هذه السفينة . فإما أن يصل بنا إلى قيادة الدنيا و أستاذية العالم وإما أن يأخذنا إلى مستقبل مجهول لا نعرف له ملامح , هذا بلأضافة إلى الشعور بالذل الذي نحياه فى بلادنا , فهذا الوطن الذي من المفترض انّه بمثابة الأم التي تضمّ أبناءها في صدرها في وقت الأزمات العنيفة التي نتعرض لها , ولكن الواضح أنّ هناك حفنة من البشر لا يألون جهداً فى بث ثقافة جديدة لم نعرفها من زمن بعيد , وهى ثقافة كره الوطن من خلال النظر إلى بلادنا , أنها عزبة يمتلكوها ليس لأحد الحق فى التحدث عن أىّ شيء ذا علاقة بالبلاد لان هذا ليس من شأن أحدا غيرهم فهم فقط الذين يرون مصلحة الوطن وهم فقط الذين يخططون له , أمّا غيرهم فهم بمثابة العبيد الذين ما عليهم ألا السمع و الطاعة و الرضوخ لأوامر أسيادهم , الذين يعملون بمبدأ جاء به شخص ادّعى العلم وقال وما أريكم إلا ما اراى وما أهديكم إلاّ سبيل الرشاد ولكنه لا يعلم انه لا يرى وأنّ ما فيه هو طريق الضلال . كما إن من الثقافات الجديدة أيضا التي صار لها علماء متخصصين فى بلادنا العزيزة ثقافة إننا شعب عاجز سلبي واستطاعوا أن يجعلوا همّ كل منّا أن يحصل على لقمة العيش وتحقيق مستوى مقبول اجتماعياً .
ولكن هل هذا ما نريد ....................؟؟؟
إننا كنّا فى يوم من الأيام سادة العالم وقد اخذ الغرب منا علومهم فى وقت كانوا يتخبطون فى الظلمات , ولكن لكي نعود إلى هذا العهد الذي كان فيه المسلمون يتمتعون فيه بالإرادة القوية , والحرية التي ليس لها حدود والعزة التي مردها إلى الإسلام , وترك العنان للعقل لكي يبتكر كل ما يراه مفيد لخدمة البشرية
.


إنّ هذا ما نريد ولكن كيف..............؟؟
إنّ أ ولى خطوات العودة إلى ذلك الزمان هى

*************

أرادة العزة فأن العزة لله جميعا
هكذا يمكن أن نبداء . فالمسلمون عندما يبحثون على التغير نراهم يلجأ ون إلى ثقافة الغرب والتقليد الأعم الذي قد لا يتناسب معنا وغالباً لا يتناسب معنا , وليس معنى كلامي أن لا نأخذ كل ما هو آت من الغرب ولكن نأخذ ما هو يتناسب مع ثقافتنا العظيمة التي ساد بها المسلمون فى زمن العزة لابد لنا أن نعود إلى الله و نكون من جديد الجيل القرآني الفريد الذي يحيى بالقرآن , إذا أصبحنا كذالك سدنا الدنيا واستطعنا أن ننشر تعاليم ديننا السميحة , وأصبحنا قدوة عملية للعالم اجمع , وعندها سوف توقن جميع شعوب العالم بقدرة المسلمون على التغير .

***********************

الأعلام الهادف


واستخدامه فى توعية الشباب والسير به قدما نحو النموذج المنشود الذي ذكرناه سابقا , فالأعلام فى الآوين الأخيرة أصبح سلاح ذو حدين, إما أن نستفاد منه الاستفادة المرجوة وإما أن نتركه لغيرنا ,وهم كثير وفى حالة التخلي عن الأعلام سوف تكون النتيجة كالتالي , غزو فكرى للشباب , و انغماس فى مجتمعات متخبطة أخلاقيا , وسائل إعلامية تسعى إلى توصيل أفكار مشوهة إلى عقول الشباب فإذا نجحنا فى هذا المدمار سرنا في مقدمة الأمم .

***************************

نعم للحرية

ونقصد بالحرية هنا كل أنواع الحرية المشروعة , فنريد حرية الرأي و التعبير, فللجرائد أن تعبر على رأيها فى صراحة وشفافية , وللشعب الحرية فى التعبير عن رأيه و التصرف فى شأنه الخاصة , للشعب الحرية فى اختيار من يمثله فى المجالس النيابية , والحرية في اختيار من يحكمة , وأيضا هناك جانبا دائما مانغفلة وخصتا الآباء و الأمهات وهو حرية اختيار الأبناء للطريق الذي يرد أن يسلكه من دراسة فى مجالاً ما , فهذه النقطة قد تقتل روح الأبتكار فى أولادنا لأنه فى حالة ترك أبناءنا يختارون ما يريدون سوف يبتكرون ويطورون من ذاتهم لأنهم يحبون ذلك المجال الذي هم فيه , والعكس صحيح
********************
وأخيراً الأبتكار و الإبداع طريقنا إلى الخلاص


بالفعل إن الأبتكار و الإبداع هما الجناحان الذين يطيران بالأمة إلى مقدمة العالم اجمع لأنه بدونهما نحيا حياة روتينية ليس فيها إثارة أو جديد فى حياتنا وأنا موقن أن مصرنا الحبيبة مليئة بهذه العقول المبتكرة والمبدعة ولكنها كما قلنا فى البداية إن هذه العقول تم حبسها رغماً عن انف اصحبيها فى سجون (وما أريكم إلا ما اراى ) , ولكن آن الأوان أن تخرج إلى النور وترى العالم اجمع أننا أحيياء وان كنّا فى سبات
ولكننا استيقظنا ولكنها عودة بلا رجعه
ومرة اخرى عودة الى الواقع ......... ان هذة الصورة ما أحلم ان اجدها فى بلدنا مصر
ولكن هل من الممكن ان يكون الحلم حقيقة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟